استضافت السفارة البريطانية في بيروت بالتعاون مع شركة " ايديانكو" ورشة عمل ركزت على العمل المناخي لـ 16 مبتكرًا من الشباب والشابات، مع سفيرة المملكة المتحدة، جانيت روغان، لمؤتمر العمل المناخي 26 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي شاركت افتراضياَ من لندن والقائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية أليسون كينغ التي حضرت الجلسة الختامية.
وأشارت روغان، الى "النزاعات حول العالم تضر بأمننا الغذائي، مما يؤثر على إمدادات الحبوب وزيت الطهي. وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من المناطق المهمة التي تعاني من نقص كبير في المياه وهذا يؤثر على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي والمائي. لحسن الحظ اجتمع العالم في مؤتمر العمل المناخي 26 للتحوّل ليس فقط نحو الخطط والاجتماعات ولكن للتنفيذ وتحويل الأقوال إلى أفعال".
ورأت أن "المجتمع المدني والقطاع الخاص جزء لا يتجزأ من هذا العمل بما في ذلك في لبنان. إن الجهود في العمل المناخي تتعلق بالتكاتف وعدم توجيه أصابع الاتهام وأنا واثقة من أن الشباب هنا وحول العالم هم المفتاح في تسريع العمل المناخي والابتكار ".
من جهته، لفت الرئيس التنفيذي لشركة " ايديانكو"، ماهر عزالدين، الى أنه "سواء تعلق الأمر بالتنقل أو التنوع البيولوجي أو تلوث الهواء أو الأمن الغذائي، فإن التحديات المناخية والبيئية في لبنان هائلة، ولكن هناك أيضًا الفرص المتاحة للتفكير في حلول إبداعية ومساعدة البلد في الوصول الى المساحات الخضراء".
واعتبر أ، "فن الفضول المتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبالشراكة مع حكومة المملكة المتحدة هو الأول من نوعه في لبنان لكنه بالتأكيد لن يكون الأخير. هدفنا هو إعادة اختراع القطاعات التقليدية مع إنشاء شركات ناجحة للتكنولوجيا النظيفة من لبنان إلى العالم."